كتابات انسانة الأحد، 18 أبريل 2010

اعتقد بأنني أعيش وسط مجتمع اسلامي دينهم وعقيدتهم هو "الاسلام", الله ربنا والرسول قدوتنا, والقرآن الكريم دستور حياتنا.
لكن ومع مرور لحظات الزمن بدأت ادرك انه وبالرغم من كوننا مسلمون فهنالك من يدعي الاسلام ادعاءً ولا يطبقه في حياته اليومية.
لست ادري ما الذي حل بالمسلمين حقاً, أهذا ما أوصانا به نبينا صلى الله عليه وسلم؟؟!! ام اننا امة ساءت قدرتها على الفهم والتمييز؟؟!! فبالطبع الجواب معروف لدى الجميع ولا داعي لابرر اكثر..
لقد صدمتني الحقيقة التي تقول بأن الاسلام في خطر, فحقاً ان اسلامنا في خطر يجهله الكثير, فكم من مسلم هجر اسلامه او كم من مسلم اخذ يطبق الاسلام بما يحلو له؟؟..!!
آآه كم تؤلمني وتحرق جدران قلبي اخلاق امتي التي يتحلون بها.. فعجباً لأمة اصبحت تؤمن للخائن وتخوّن الامين, ويل لامة اصبحت تصدق الكاذب وتكذب الصادق.. فلما كل هذا الظلم والاستبداد يا امتي, فالاسلام بريء من مثل هذه الامة..
لحظــــــــــة... لقد تذكرت اخلاقاً كادت ان تفقد عقلي صوابه يتصفون بها مسلمو هذا الزمان.. فهل أوصانا الله ورسوله بتلك العلاقات المحرمة بين شبابنا وفتياتنا والتي درجت واصبحت "موضة" في هذه الايام؟؟!! ام انهم اوصونا بالتسكع في الشوارع واسراف وقتنا بأمور تافهه لا تعود علينا بأيّة فائدة؟؟!!
فآآآه ثم آآآه ثم آآآآه على امة أضاعت كل تلك الاخلاق الحميدة التي حثنا رسولنا الكريم على التميز بها بين باقي الشعوب والامم, ولنكون خير امة تسمو بسمو اخلاقها...
فعذراً يا ديني الاسلامي سامحني.. فهنالك الكثير ممن يجهلون قيمتك العظمى ولم يسعوا الى اكتشاف جواهرك المكنونة داخلك....




2 التعليقات:

غير معرف يقول...

عاشت ايدك بس في خطأ

كتابات انسانة يقول...

اين الخطأ !!

إرسال تعليق

تذكر قول الله تعالى: "مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ"