كتابات انسانة الثلاثاء، 20 أبريل 2010

نصادف في هذا اليوم المشؤوم -الثلاثاء 20-4-010- الذكرى الثانية والستين لنكبتنا نحن الشعب الفلسطيني العريق وذكرى استقلال دولة اسرائيل على حساب الاراضي الفلسطينية.
في كل عام وفي كل لحظة نحن نعيش هذه النكبة ولا داعي الى تخليد يوم لذكراه.
في كل دقيقة وكل ثانية يصرخ وطننا وينادينا بأعلى صوته لكن جميع امة الاسلام مشغولة وليس هناك من مجيب وليس هناك من تحرك ضميره او انبه لاستسلامه وتسليمه وطنه الغالي لمن لا يستحق ولو حتى لذرة واحدة من ذرات تربته الخصبة.
تقوم اسرائيل في هذا اليوم بالاحتفالات والافراح دون ان تأخذ بالحسبان وجود العرب في الدولة نفسها, لكنها سعت من اجل منع العرب من التظاهر والتعبير عن حزنهم تجاه ضياع وطنهم من بين ايديهم, الا ان محاولاتها باءت بالفشل ولم تتمكن من صدهم.
فنحن دائما صامدون في وطننا وسنبقى ان شاء الله ماكثون في ارضنا وفي وجه اعدائنا حتى يحين الوقت الذي يرجع فيه الحق الى اصحابه وتتلألأ حينها انوار الفرحة باسترجاع وطن طال غيابه عن اصحابه واراضٍ مسلوبة تتوق الى فلاحوها..


0 التعليقات:

إرسال تعليق

تذكر قول الله تعالى: "مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ"