‏إظهار الرسائل ذات التسميات مشاكل زماننا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مشاكل زماننا. إظهار كافة الرسائل
كتابات انسانة الخميس، 24 يونيو 2010

وضع مأساوي يخيّم على عروش مجتمعاتنا الاسلامية والعربية والفلسطينية. ذلك الحال الخالِ من الاخلاق والقيم الدينية والاسلامية, فساد اخلاق الشباب وضياع القيم الاسلامية التي تأسسوا عليها.
 لقد بات تقليد الغرب في جميع مجالات الفساد والضياع يجري في عروقنا, فنسمع عن ملكة جمال فلسطين وعن ملكة جمال الوسط العربي, نشاهد تلك المحطة التي تبث برنامج نجم فلسطين وننتظر تلك المحطة التي تبث برنامج سوبر ستار العرب. فلماذا كل هذه السخافات؟! لماذا باتت التفاهات والتقاليد الغربية الساقطة تعشعش في عقولنا ونسعى لتطبيقها في واقعنا لنبرهن للناس بأننا قادرون على التقدم والتطور؟! عن أي تطور تتحدثون أيها العرب وأيها المسلمون؟!  
أسنسمو بين المجتمعات بهذا التطور الساقط الخالي من أسسنا الاسلامية؟! اين اخلاقنا الانسانية التي تقضي بمنع فتياتنا من الخروج من بيوتهن متزينات؟! أين روح الغيرة على بناتنا اللواتي يعرضن أجسامهن على شاشات التلفزة أمام أعين جميع البشر وذلك لتكسب لقب ملكة جمال فلسطين أو ملكة جمال العرب؟!!
كفاكم سخافة! لماذا لا ننظر الى التطور من النواحي الايجابية حتى ولو كانت غربية! لماذا لا نغار من ذلك الايطالي أو تلك الالمانية الذين رقّ قلبهم للاسلام فدخلوه؟! ألم نسأل نفوسنا مرة لماذا دخلوا الاسلام وتركوا حياتهم التي كانت بنظرنا نحن العميان والجاهلون بأنها حياة تقدم وتطور ؟!
لقد تركوها ولجأوا الى الاسلام لانهم وجدوا فيه ما يغنيهم عن كل متاع الحياة وسخافاتها, وجدوا فيه ما هو خير لهم في الدنيا والاخرة. لقد ادركوا ان سر جمال الحياة مكنون بين أسس الدين الاسلامي العريق وليس في حيازة لقب ملكة جمال كذا وكذا.
لماذا لا نفكر يوماً بأن نسمو بين أترابنا بحفظ القرآن الكريم بدلاً من أن نصرف الوقت بحفظ الاغاني والكلمات الرقيقة الخالية من الاداب؟!

كفاكم جهلاً يا عرب ويا مسلمين, ارجعوا الى الله وأبدءوا صفحة جديدة في ظلاله, لا تجعلوا من الفساد وضياع الاخلاق ضريبة لتقدمكم السخيف! فنحن لن نتقدم حين نتخلى عن ديانتنا العظيمة وعن اخلاقنا الشامخة , فلنجعل صوب أعيننا التقدم بما يرضي الله ورسوله صلوات الله عليه وبما سينفعنا في دنيانا واخرتنا.
وانهي كلامي بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إن الفُحش والتفحش ليسا من الإسلام في شيءٍ وإن أحسن الناس إسلاماً أحسنهم خلقاً " رواه أحمد بإسناد صحيح.

كتابات انسانة الأحد، 16 مايو 2010

استطاعت المسلسلات المدبلجة ان تحتل جزءً كبيراً من حياتنا ونجحت نجاحاً كبيراً بالسيطرة على عقول شبابنا وفتياتنا حتى اصبحت اساس احاديثهم في كل مكان.
فما هذه المسلسلات سوى انحطاط للقيم وضياع للاخلاق لما تتخلله هذه المسلسلات من مشاهد اباحية وغيرها مما لا يتوافق مع ديننا الاسلامي, وبالرغم من هذا الا ان ادمان الناس عليها في ازدياد مستمر, وباتت هذه المسلسلات تشغل فكر كل الاجيال سواءً صغاراً أو كباراً, فالكل متأثر بالخيال الحاد الذي تحويه والحب والغرام الذي يستحيل الكلام على وصفه, وتراهم متفاعلون مع الاحداث ومع مشاعر الشخصيات الحزينة والسعيدة.
كم أشعر بالخجل من هذه المجتمعات ولا سيما حين اصادف فتيات ونساء لا يشغل فكرهن شيء اكثر من الحديث عن مسلسل نور ومهند وسنوات الضياع وغيرها من المسلسلات الساقطة وكل حديثهن يدور حول ما حدث في حلقة الامس وما المتوقع ان يحدث في حلقة الليلة وهكذا... مما يجعل اعصابي تكاد ان تنهار لما كان لهذه المسلسلات اعظم الاثر في سلب عقول البشر, ولما كان لهذه التفاهات والسخافات لتحتل هذه المرتبة العليا من الاهمية في حياتنا.
فقد كان لهذه المسلسلات أبلغ الاثر في ضياع شبابنا وغرقهم في بحر المسلسلات المدبلجة وفقدانهم لقيمهم واخلاقهم الدينية الحميدة.

عذراً امتي لكنك خذلتِ احلامي وآمالي الكبيرة فيكِ, ان مجرد مسلسلات تافهه حالت بينك وبين دينك واخلاقك وساهمت في افسادك وقادتك نحو حياة خالية من المبادئ والافكار السليمة.